| 0 التعليقات ]


اسمه ونسبه:

هو أبو عبدالله شمس الدين محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حريز بن مكي زين الدين ، الزرعي، ثم الدمشقي الحنبلي، الشهير بابن قيم الجوزية.

ترجمة أهل بيته:

والده:

أبو بكر بن أيوب بن سعد بن حريز الزرعي، ثم الدمشقي، سمع عن الرشيد العامري وغيره، وحدث، وكان متعبدًا، قليل التكلف، مات في ذي الحجة سنة ٧٢٣ هـ

أخوه زين الدين :

عبدالرحمن بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حريز بن مكي زين الدين الدمشقي الشهير بابن قيم الجوزية، أخو الشيخ شمس الدين. ولد سنة ٦٩٣ هـ، وسمع عن أبي بكر بن أحمد بن عبدالدائم، وعيسى المطعم، والشهاب العابر وغيرهم، ومات سنة ٧٦٩ هـ بدمشق.

ابنه عبدالله:

عبدالله بن محمد بن أبي بكر الحنبلي الدمشقي شرف الدين بن الشيخ شمس الدين بن قيم الجوزية. ولد سنة ٧٢٣ هـ، وصلى بالقرآن سنة ٧٣١ هـ، واشتغل على أبيه وغيره، وكان مفرط الذكاء، درس المحرر في الفقه، والمحرر في الحديث، والكافيةالشافية، وسمع الكثير فأكثر على أصحاب ابن عبدالدائم وغيرهم، وصفه العماد بن كثير بالذهن الحاذق، وقال ابن رجب:كان أعجوبة زمانه، مات سنة ٧٥٦ هـ.

ابنه إبراهيم :


إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن أيوب بن قيم الجوزية. ولد سنة ٧١٦ هـ،تفقه بأبيه، وشارك في العربية، وسمع، وقرأ، واشتغل بالعلم. ومن نوادره أنه وقع بينه وبين عماد الدين بن كثير منازعة في تدريس، فقال له ابن كثير: أنت تكرهني؛ لأنني أشعري، فقال له: لو كان من رأسك إلى قدمك شعر ما صدقك الناس في قولك أنك أشعري وشيخك ابن تيمية، توفي سنة ٧٦٧ هـ.

ابن أخيه زين الدين :

عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عبدالرحمن بن أبي بكر بن أيوب، كان رجلاً حسنًا ، اقتنى كتبًا نفيسة ، وهي كتب عمه الشيخ شمس الدين محمد، توفي سنة ٧٩٩ هـ

شهرته :

اشتهر الإمام محمد بن أبي بكر بين أهل العلم المتقدمين والمتأخرين بابن قيم الجوزية، ومنهم من يتجوز فيقول: ابن القيم، وهو الأكثر لدى المتأخرين.
وتكاد تتفق كتب التراجم على أن المشتهر هذا اللقب (قيم الجوزية) هو والد هذا الإمام: الشيخ أبو بكر بن أيوب الزرعي؛ إذ كان قيمًا على المدرسة الجوزية بدمشق مدة من الزمن، فقيل له: (قيم الجوزية)، واشتهرت به ذريته وأحفادهم من بعد ذلك، فصار الواحد منهم يدعى بابن قيم الجوزية.

الزرعي:

نسبة لزرع (قرية من حوران)، وجاء في معجم البلدان زرا، قال الحافظ أبوالقاسم الدمشقي: علي بن الحسين أبو الحسن الجهني الزري الإمام، من أهل زرا التي تدعى اليوم زرع من حوران ، وقال في موضع آخر:بسر: بالضم: اسم قرية من أعمال حوران من أراضي دمشق بموضع يقال له اللحا، وهو صعب المسلك، إلى جانب زرة التي تسميها العامة زرع  ويتضح من ذلك أن اسم القرية التي نسب إليها الإمام ابن قيم الجوزية - رحمه الله - في القديم (زرا) أو (زرة)، ثم سماه العامة زرع .



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المناظرة عند ابن القيم-فوزية بنت فهد المسند

0 التعليقات

إرسال تعليق